الميزات التقنية

يتم إنتاج وتصنيع مواسير / أنابيب (UPVC) من مواد خام خالية تماما من المعادن الثقيلة ومنها على سبيل المثال لا الحصر، الرصاص. وتعتبر هذه الأنابيب آمنة تماما وبنسبة (100 %) للاستخدام في التطبيقات المختلفة المتعلقة بمياه الشرب، علاوة على أنها صديقة للبيئة، وفي الوقت نفسه تحتفظ بخواصها وسماتها الفيزيائية والمادية المرغوبة والتي تتميز وتعرف بها أنابيب (UPVC):

• خالية تماما من المعادن الثقيلة.
• مطابقة للمواصفات الصحية.
• مطابقة للمواصفات والخواص الميكانيكية.
• علاوة على تميزها بخاصية الثبات والاتزان الحراري.

يتم الاستعانة بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في عملية انتاج مواسير / أنابيب (UPVC) بالكامل، بدءا من عملية الانتاج والتصنيع وحتى وصول المنتج إلى المستهلك النهائي، وذلك لضمان الحصول على أعلى مستويات الجودة والحد من وجود أية عيوب أو أخطاء في الانتاج والتصنيع، ومن ثم المنتج النهائي.

يتم انتاج وتصنيع مواسير (UPVC) من مواد لا تحتوي أية سموم، وهو الأمر الذي يضمن استخدام هذه الفئة من الأنابيب في مياه الشرب دون أية مخاطر. علاوة على ذلك، فإن أنابيب (UPVC) لا تعمل على تغيير الطعم أو مذاق أو رائحة الماء، أو أية سوائل أخرى، كما أنها لا تسمح بنمو وتراكم البكتيريا أو الطفيليات.

يمكن تصنيف أنظمة شبكات أنابيب (UPVC) على أنها من بين فئة "الأنابيب المرنة من حيث التصميم"، ومن ثم، فإن هذه الميزة المتمثلة في "المرونة" توفر وتقدم ميزة هائلة لهذه النوعية من الأنابيب وذلك مقارنة بنظيراتها من الأنابيب التي يتم انتاجها وتصنيعها من المواد التقليدية، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، الخرسانة، أو الفخار.
بالنسبة للأنابيب المرنة من الناحية التصميمية:- تقوم التربة بتدعيم ومساندة الضغوط والأحمال الواقعة على الأنابيب (بما في ذلك وزن التربة)، ونتيجة لذلك يحدث تشوه طفيف للأنابيب، إلا أنها لا تتعرض للكسر.
أما بالنسبة للأنابيب المصنوعة من المواد التقليدية، تقوم التربة بتركيز الأحمال والضغوط بصورة مباشرة على رأس الأنبوب، ولا يحدث أية تشوهات لهذه الفئة من الأنابيب، ولكن تتعرض للانهيار وهو ما يؤدي إلى تعرض هذه الفئة من الأنابيب إلى الكسر.
أما بالنسبة لمعظم أنواع التربة ذات الجودة الجيدة (ومنها على سبيل المثال، التربة الحبيبية)، تقوم التربة بدعم ومساندة كافة الأحمال والضغوط، ونظرا لسهولة القيام بأعمال الدك في هذه الفئة من التربة، فإن نسبة التشوه في أنابيب (PVC) تتراوح ما بين 1 إلى 2 % فقط، وهي النسبة التي لا تؤثر على الخواص الوظيفية، أو على شدة ترابط وتماسك الشبكة على الإطلاق. أما في التربة الضعيفة (والتي يطلق عليها "التربة البلاستيكية") تتعرض أنابيب (PVC) إلى التشوه بصورة طفيفة (بنسبة تتراوح ما بين 5% إلى 10 %)، إلا أنها تظل تعمل بكفاءة.
أما بالنسبة لكافة مواد الأنابيب، فإن ظروف التربة المختلفة والبالغة الصعوبة قد تستلزم فحص ومعاينة شاملة أو حسابات يتم إجراءها من قبل المهندسين المدنيين المؤهلين للقيام بذلك، كما تتطلب بعض الاشتراطات الأوروبية والوطنية بعض الحسابات الخاصة بأنظمة شبكات الأنابيب.

تتميز الأنابيب بصورة رئيسية بالخواص المثبطة للحرائق نتيجة احتواءها على مادة الكلوريد، وذلك حتى في حالة عدم وجود مثبطات الحريق. على سبيل المثال، تبلغ درجة حرارة اشتعال مادة (PVC) 455 درجة مئوية، وهي درجة حرارة بالغة الارتفاع، علاوة على أنها مادة أقل من حيث تعرضها لمخاطر الحرائق نظرا لصعوبة اشتعالها. بالإضافة إلى ذلك، فإن الحرارة المنبعثة والصادرة عن الاحتراق تعتبر أقل بصورة ملحوظة في حالة مادة (PVC)، وذلك عند مقارنتها بمواد مثل البولي ايثلين، والبولي بروبلين. لذلك، تساهم مادة (PVC) في الحد كثيرا من انتشار وامتداد الحرائق إلى المواد المجاورة حتى أثناء الاحتراق.

نظرا لطبيعة تكوين السلسلة الرئيسية للبوليمر والتي يتم تكوينها من خلال الروابط الفردية لذرات الكربون، فإن مادة (PVC) تتميز بمقاومتها الكيميائية الهائلة، بالنسبة للمواد البلاستيكية الأخرى المستخدمة في الأغراض العامة، ومنها على سبيل المثال، البولي ايثيلين، أو البولي بروبلين، أو البولي استرين.

ترتبط قدرة أنابيب (PVC) على التحمل، كما هو الحال بالنسبة لكافة المواد البلاستيكية الحرارية الأخرى، بدرجة الانحلال الكيميائي للبوليمرات المستخدمة في صناعة وانتاج هذه الأنابيب. على الرغم من ذلك، وبخلاف كافة المواسير البلاستيكية الحرارية الأخرى، فإن أنابيب (PVC) غير قابلة للتأكسد.
يتم الاستعانة بالمثبتات في أنابيب (PVC) وذلك لمنع انحلال البوليمر أثناء عملية الطرد وتخزين المواسير قبل القيام بدفنها في باطن الأرض. و على الرغم من ذلك، عند القيام بدفن المواسير تحت سطح الأرض، فإنه من المتوقع عدم حدوث أي انحلال كيميائي. ولهذا السبب، فإنه من المتوقع أن تكون قدرة مواد (PVC) على الاحتمال في الأنابيب المدفونة جيدة للغاية (وربما تكون أكثر من 1000 عام).
في الأنابيب القياسية لمياه الشرب (EN 1452) : فإن فترة الصلاحية المتوقعة لأنابيب (PVC) تحت الضغط يمكن استقراؤها في ضوء اختبارات الضغط وذلك حتى (20000) ساعة، وهو من شأنه السماح بإمكانية تقدير القدرة على الاحتمال من خلال استقراء وتوقع العمر تحت ضغط يتراوح ما بين 50 إلى 100 عام.
أوضحت التجربة العملية في ألمانيا أن أنابيب المصنوعة من مادة (PVC) المدفونة في باطن الأرض والتي تم الكشف عنها بعد مرور 60 عام من الاستخدام النشط أنها لا تزال بحالة جيدة للأغراض التي صممت من أجلها وذلك عند القيام بإجراء الاختبارات اللازمة عليها، ومن المحتمل أن تكون هذه الأنابيب لديها القدرة على العمل والتحمل لفترة زمنية قدرها 50 عام آخر.

تعتبر أنابيب (UPVC) من المواد المستقرة من الناحية الكيميائية، والتي يحدث لها تغيرات طفيفة في تركيب الجزيء، كما أنها تتعرض لتغيرات طفيفة للغاية فيما يتعلق بمقاومتها الميكانيكية. على الرغم من ذلك، فإن البوليمرات ذات السلسلة الطويلة تعتبر من المواد اللزجة المطاطية، والتي قد تتعرض للتشوهات نتيجة التطبيق الخارجي للقوى الخارجية، حتى في حالة ما إذا كانت القوة الخارجية أقل من نقطة الخضوع. ويسمى ذلك التغير في الشكل. وعلى الرغم من أن أنابيب (PVC) مصنوعة من مواد لزجة مطاطية، إلا أن التغير في الشكل الذي قد تتعرض له طفيف للغاية مقارنة بالأنواع الأخرى من المواسير البلاستيكية نظرا لمحدودية حركة الجزيء في درجة الحرارة العادية، وذلك على العكس من مواد البولي إيثلين، والبولي بروبلين، والتي تتميز بالحركة الهائلة لجزيئاتها في القطاعات عديمة الشكل.

تتميز أنابيب (UPVC) بمقاومتها الهائلة للتصادم وذلك عن نظيراتها من الأنابيب المصنوعة من الحديد الزهر، أو المواسير المصنوعة من الفخار، والتي تتعرض للكثير من الفقد والاهلاك بسبب القطع نتيجة الكسر الناجم عن سوء التعامل مع هذه النوعية من المواسير أثناء عملية النقل، أو التركيب، أو ما شابه.